اقتحم 30 عنصرا من القوات المساعدة المغربية، مساء أول امس جزيرة ليلى لإخلائها بالقوة من 13 مهاجرا إفريقيا غير شرعي، بعدما لجؤوا إليها قبل توجههم بحرا إلى مدينة سبتة، وهو ما تسبب في ضجة في صفوف منظمات حقوقية اسبانية، التي استنكرت ما وصفته بتعدي المغرب على السيادة الإسبانية. وأعاد الاقتحام الازمة الدبلوماسية التي سبق ان نشبت بين إسبانيا والمغرب بعد دخول جنود مغاربة الصخرة التي عرف محيطها حالة من الاستنفار أمني كبير سواء من طرف اسبانيا التي لم تتوقف طائراتها المروحية عن التحليق فوقها فيما كانت دوريات البحيرة الملكية المغربية والإسبانية تحاصر الجزيرة. وكشفت مصادر لجريدة "المساء" في عدها ليوم غد الخميس، أن إسبانيا فضلت عدم الدخول إلى الصخرة غير المأهولة، تاركة الأمر للقوات العمومية المغربية ، حيث تم اخلاء 11 مهاجرا افريقيا غير شرعي من بينهم امرأتان ورضيع، بالقرب من الجزيرة ذاتها.