وجهت "مجموعة من مناضلي ومناضلات الحركة الشعبية" رسالة هاتفية قصيرة ( SMS) إلى امحند العنصر، الأمين الام للحزب، تطالبه ب"الوفاء بالعهد الذي قطعه على نفسه في المؤتمر الأخير بعدم ترشحه لمنصب الأمين العام لولاية أخرى" متسائلين عما إذا "أصيبت الحركة بالعقم"، وقالت المجموعة إن المناضلين الحركيين "سئموا من الانتظارية ومن سوء تدبير شؤون الحزب". وأضافت يومية "صحيفة الناس" في عددها ليوم السبت والأحد 3 و4 ماي أن الرسالة انتقدت تولي امحند العنصر رئاسة الحزب لفترة طويلة بالقول: "قضيتم أكثر من 28 سنة على رأس الحركة، وعاشرتم أربعة زعماء من الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وثلاثة زعماء من حزب الاستقلال وثلاثة زعماء من حزب التقدم والاشتراكية وثلاثة زعماء من التجمع الوطني للأحرار وثلاثة زعماء من حزب الأصالة والمعاصرة، رغم أنه لم تمر على تأسيسيه إلا بضع سنوات، وكذلك ثلاثة زعماء لحزب العدالة والتنمية، الذي يقود الحكومة، التي تشاركون فيها".