أقدم رجل خمسيني يوم السبت الماضي على وضع حد لحياته بإقليم تاونات، بعدما وجدته أسرته مشنوقا بسطح المنزل. وعلمت فبراير من مصادر خاصة أن الضحية يبلغ من العمر 53 سنة، وكان يشتغل كمدرب سياقة في مدينة تاونات، قبل أن يقرر قبل سنة تقريبا العودة إلى مسقط رأسه بأحد الدواوير المجاورة لمدينة تاونات. وأضافت المصادر نفسها أن الضحية تزوج قبل سنة تقريبا وأنجب طفلة لم يتجاوز عمرها السنة. وتفاجأت زوجة الضحية بعدما وجدت زوجها معلقا بسطح بيتهم. وعرضت جثة الضحية على الطب الشرعي بمستشفى الغيساني بمدينة فاس، بانتظار خروج التقرير النهائي والتصريح بالدفن.