لم ينتهي اجتماع اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال ليوم أمس إلى ما أرادته الأطراف المتصارعة في قيادة الحزب، وحسب مصادر مطلعة فقد تواجه الطرفين، حميد شباط وحمدي ولد الرشيد، دون أن يتمكن أحد من أن يحقق أهدافه. وكانت نقطة معايير اختيار أعضاء المجلس الوطني، والذين ينتخبون الأمين العام في المؤتمر المقبل، النقطة الأساس في اجتماع أمس، والتي لم تحظى بتوافق باقي الأعضاء. إذ أن كل طرف يبحث عن معايير تمكنه من الحصول على أغلبية أعضاء المجلس الوطني في الجهات الحزبية، حتى يضمن أغلبية في المؤتمر تمكنه من حسم مقعد الأمين العام للحزب. وقد توافق الأطراف في نهاية المطاف على تشكيل لجنة تتباحث المعايير على أساس عرضها على اللجنة التنفيذية. وتضم اللجنة كريم غلاب الذي سبق وتقرر في حقه تجميد العضوية لمدة سنة ونصف، وعبد القادر الكيحل ومونية غلام وبوعمرو تيغوان ورحال المكاوي ثم حمدي ولد الرشيد.