أثارت مداخلة لمياء بوطالب، كاتبة الدولة لدى وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية بالبرلمان موجة من التعليقات الساخرة وسط رواد الفيسبوك، التي ركزت على الطريقة الغريبة التي حاولت من خلالها المزج بين الدارجة واللغة العربية لإلقاء كلمتها حول قطاع السياحة، بحيث أنها ظلت تستعمل كلمة « إذن » بدون سياق. وكتبت إحدى الفيسبوكيات تعليقا على مداخلة « بوطالب » أمام البرلمان: « ما تديوهاش في رئيس الجلسة اللي كيضحك في وجه كاتبة الدولة مباشرة من البرلمان…ما تديوهاش في عيالات العدالة و التنمية اللي كيضحكوا و يتناغزوا على الوزيرة…ما تديوهاش في ادريس الازمي الادريسي اللي تخبى باش يضحك… تبعوا معاي غير مداخلة لمياء بوطالب، كاتبة الدولة التابعة لحزب الحمامة… جواب عبيط بلغة ركيكة و كاريزما امرأة شقراء (شقراء ديال بلعاني) كتلعب بشعرها و كتبوزا قدام الميكروفون …فاش كنتفكر وليدات الاحرار شحال ضحكوا على فرنسية الوزير الخلفي، كنحشم في بلاصتهم على شوهة انتماء لحزب افضل ما قدم امرأة اعمال لا تتقن لا دارجة لا تنظيم افكار بمنطق بسيط و سليم…هنيئا لنا بقشدة الاحزاب المغربية من نساء و شباب مثقف… نورمال تضحكوا على سن زوجة ماكرون و تكمشوا امام قوة انجيلا ميركل، راكم شعب مولف البوالات اللي ما يعرفوا يديروا حتى جملة مفيدة… « .