عاش ركاب طائرة تابعة لشركة بلجيكية، لحظات عصيبة وهم يحلقون في فضاء أوربا، قادمين من مطار محمد الخامس بالييضاء، إذ ساد الرعب والخوف لأزيد من ساعة، وازدادت حدته عند النزول إثر ارتطام جسم الطائرة بأرضية مدرج مطار شارل لورا. ونجا أزيد من ستين راكبا، الأحد الماضي، من موت محقق، حسب إفادات مصادر «الصباح» التي أوردت هذا الخبر في عدد نهاية الأسبوع، والتي أكدت أن ربان الطائرة أجنبي الجنسية، وافته المنية وهو في قمرة القيادة، واستمرت الطائرة في التحليق وفق برمجتها، قبل أن تختل، لينتبه مساعد الربان إلى الأمر، وعند استطلاع أحوال رئيسه، اتابه الذعر، بعد أن اكتشف زنه فارق الحياة!