نستهل جولتنا الصحفية من يومية المساء التي أوردت أن النائب البرلماني عن فدرالية اليسار، فاجأ أعضاء لجنة المالية بمجلس النواب، بمداخلة تساءل فيها عن السبب الذي يجعل ممثلي الأمة يخشون النقاش الجدي والمسؤول في الأوراش بعد تدشينها من طرف الملك، وفق تعبيره. وأوضحت اليومية أن بلافريج، سجل بمناسبة المناقشة العامة لقانون المالية أن بعض هذه الأوراش غير معقولة بالنسبة لبلد نامي مثل المغرب، وأعطى في هذا السياق مثال القطار فائق السرعة الذي قال إنه "يعتبر شيئا فاخرا حتى في الدول المتقدمة. وأضاف النائب البرلماني، أن هناك مثلا آخر هو بناء مسرحين ضخمين ب3 مليارات درهم في كل من الرباط والدار البيضاء، في الوقت الذي لا توجد في البلاد سياسة ثقافية على مستوى الأحياء. أشار المتحدث وفق المساء، إلى أن الكل يعترف بأن أكبر مشكل في البلاد هو التعليم، وهو الأمر الذي توضحه استطلاعات الرأي والخطابات الرسمية، وتقارير المؤسسات الوطنية والدولية، حيث تساءل في هذا الإطار عن عدم اعتبار الحكومة الاستثمار في التعليم أولوية، مضيفا أن أفضل دليل على هذا الأمر هو التخفيض من ميزانية التعليم للسنة الثانية على التوالي وعدم تعويض المناصب الفارغة بعد الإحالة على التقاعد. إلى يومية "الصباح" التي أوردت أن ركاب طائرة تابعة لشركة بلجيكية عاشوا لحظات عصيبة، وهم يحلقون في فضاء أوروبا، قادمين من مطار محمد الخامس بالبيضاء إذ ساد الرعب والخوف، لأزيد من ساعة، وازدادت حدثه عند النزول إثر ارتطام جسم الطائرة بأرضية مدرج المطار شارلوروا. وأوضحت اليومية أن 60 راكبا نجوا من موت محقق يوم الأحد الماضي بعدما وافت المنية ربان الطائرة وهو في قمرة القيادة، واستمرت الطائرة في التحليق وفق برمجتها قبل أن تختل لينتبه مساعد الربان إلى الأمر، وعند استطلاع أحوال رئيسه، انتابه الذعر بعد أن اكتشف أن رئيسه فارق الحياة. وتكلف مساعد الربان باكمال مهمة قيادة الطائرة وهو في حالة ذعر شديد، ما سبب حادثا عند نزوله في المدرج، إذ ارتطمت الطائرة بالأرضية وتعرضت لخسائر مادية كبيرة، وكان الركاب في حالة مأسوية سيطر عليها الاضطراب والصراخ.