وصف حسن بناجح، القيادي بجماعة العدل والإحسان، حكو العثماني ب »حكومة العبث في منظومة العبث ». وأضاف بناجح « لن أعتب نهائيا على أصدقائي الذين كانوا يعترضون على وصفي للعملية الانتخابية ومخرجاتها بالعبث فوجدتهم اليوم بعد إعلان الحكومة يعتبرون العملية عبثا »، مشيرا إلى أنه مهم جدا أن تتقارب وجهات النظر في توصيف المشكلة على أمل التقارب في تحديد مداخل الحل. وقبل ذلك، يضيف بناجح في تدوينة على صفحته، أرجو تشريح وصف « العبث » فإنه، يا أصدقائي، أوسع وأكبر من لحظة تشكيل الحكومة التي ليست إلا تفصيلا صغيرا من منظومة العبث. وأكد المتحدث أن ما يجري الآن مع العدالة والتنمية باعتباره الحزب الأول في انتخابات الأقلية سبقت تجربته مع الاتحاد الاشتراكي سنة 2002 وكان حينها أولا في انتخابات أقلية ذاك العهد. وتابع، فبعدما تستفيد الدولة من خدمة ظرفية لهذا الحزب أو ذاك تستغني عنه بالتدريج، حتى لا يكبر الحزب أكثر من اللازم من داخل هياكل الدولة. وأضاف، « في سنة 2002 كان الاستغتاء عن الأستاذ عبد الرحمن اليوسفي لكن الحزب قرر الاستمرار والبقية نعرفها جميعا. وسنة 2017 تم الاستغناء عن الأستاذ عبد الإله بن كيران وقرر الحزب الاستمرار ، ونحن نرى غضبا هنا وامتعاضا هناك لكن المتوقع أن ذلك لن يغير من مسار القبول بالأمر الواقع، وأقصى ما يمكن أن يؤدي إليه الغضب والرفض تهديد وحدة الحزب أكثر من التأثير على البنية المتحكمة في المشهد ».