دعا المجلس الوطني للتنسيقية الوطنية لإسقاط خطة التقاعد، الذي انعقد يوم الأحد المنصرم، بالرباط، موظفي قطاع الوظيفة العمومية والجماعات الترابية والمؤسسات ذات الطابع الإداري إلى خوض إضراب وطني يوم 4 ماي المقبل مصحوبا بمسيرة وطنية واعتصام أمام البرلمان بالرباط من أجل المطالبة بما وصفه في بلاغ توصل « فبراير. كوم » بنسخة منه ب « إسقاط المخطط لتخريبي للتقاعد وإلغاء معاشات الوزراء والبرلمانيين في اطار الاستقلالية وتحت يافطة التنسيقية »، وفق تعبير البلاغ. وأعرب المجلس في ذات البلاغ عن « إدانته الشديدة للسلوكات الاستفزازية الجبانة من طرف الة القمع المخزني التي تستهدف مناضلي التنسيقية عبر ربوع المغرب »، معبرا في نفس الوقت عن « التضامن المبدئي وغير المشروط مع كافة الحركات الاحتجاجية ذات المطالب العادلة والمشروعة، و مع جميع ضحايا السياسات العمومية المتسلطة والقاهرة اجتماعيا، ودعمهم في جميع المحطات النضالية : ضحايا النظامين- جميع فئات المعطلين خاصة المجازين – الأساتذة المتدربين المرسبين- 10000 اطار تربوي – الممرضين- الموظفين حاملي الشهادات – الأطر الإدارية والتربوية المعفاة من مهامها، وكافة الحركات الاجتماعية المناضلة و الحراك الشعبي بالريف ». ويذكر أن التنسيقية المذكورة تخوض لأزيد من سنة إضرابات عن العمل ووقفات ومسيرات احتجاجية بعدد من المدن المغربية وعلى رأسها الرباط احتجاجا على ما تعتبره الطريقة « التخريبية » التي اعتمدتها الحكومة لإصلاح نظام المعاشات المدنية عبر تحميل الموظفين لوحدهم مسؤولية الأزمة التي كانت تهدد تلك الأنظمة بالإفلاس.