أعلن عبد الإله ابن كيران، رئيس الحكومة السابق والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أنه لم يشارك في الحكومة المقبلة في حالة تشكيلها بصفة وزير، مؤكدا أمام حشد كبير من الصحافيين أن « عبد الإله ابن كيران بالنسبة للحكومة انتهى ». وعبر ابن كيران عن تفاعله مع القرار الذي اتخذه الملك في حقه بكل أريحية قائلا « جلالة الملك عينني، جلالة الملك أعفاني، انتهى الكلام » ، مضيفا أن القرار الملكي ستتم مناقشته في دورة المجلس الوطني الاستثنائية للحزب المنعقدة اليوم بالمعمورة. ووسط حشد من الأنصار والتصفيقات والهتافات، قال ابن كيران الذي صعد فوق الكرسي للتواصل مع الصحافيين عن تعيين العثماتي « طبعا هنأته وعانقته وتمنيت له التوفيق، وإذا استطعت مساعدته فسأفعل ذلك ». واستقبل ابن كيران، بشعارات حماسية من قبيل « ابن كيران يا رفيق.. لا زلنا على الطريق »، و »نحية نضالية للزعامة الناريخية » و »ابن كيران ارتاح ارتاح.. سنواصل الكفاح » . يأتي هذا بعد القرار الذي اتخذه الملك محمد السادس يوم الأربعاء 15 مارس الماضي، القاضي بإعفاء ابن كيران من منصب رئيس الحكومة؛ وإسناد المهمة لسعد الدين العثماني، الذي حظي يوم أمس الجمعة باستقبال رسمي بالقصر الملكي بمدينة الدارالبيضاء.