يحاول بعض منخرطي فريق الرجاء الرياضي، إيجاد صيغة توافقية من أجل إنهاء مرحلة تسيير النادي برأسين، يمثلان المجلس الإداري الذي أسسه محمد بودريقة، قبل أن يستقيل منه والمكتب المديري الذي يرأسه محمد سييبوب. وأكدت مصادر مطلعة ل »فبراير » أن بعض المنخرطين يرغبون بتعين محمد أوزال رئيسا للمكتب المديري، وجمع المكتب الإداري للرجاء والمجلس الإداري الذي أسسه محمد بودريقة قبل أن يستقبل منه مؤخرا، في جهاز واحد وفق مقتضيان قانون التربية البدنية. وشهد المكتب المديري للرجاء في السنوات الأخيرة، صراعا كبيرا وتشتتا منذ أن أقدم بودريقة على الإطاحة بمحمد أوزال من منصبه، وأعلن خلافته له، بعد أن رفعت الجماهير تيفو » باسطا » ضد كل من محمد أوزال، وعبد الحميد الصويري، وعبد سلام حنات، وأحمد عمور في إحدى مباريات الديربي أمام الوداد، وهو الأمر دفعتهم إلى مغادرة التسيير بالقلعة الخضراء.