على نطاق واسع وغير متوقع تمت تغطية الزيادة في أسعار المحروقات من قبل وسائل الإعلام الأجنبية بالنظر إلى ما تكتسيه قرارات من هذا القبيل من أهمية وما لها من آثار على وضع اجتماعي مأزوم. وهكذا أوردت صحيفة الدستور المصرية الخبر تحت عنوان "المغرب يرفع أسعار الوقود بنسبة 27%"، وتطرقت من خلال المقال الى كون رفع المغرب أسعار منتجات النفط المكرر مرده الى ضائقة مالية ، ويأتي ذلك مع سعي الحكومة لخفض العبء المتزايد للدعم في الوقت الذي تواجه فيه مطالب متواصلة لمزيد من الانفاق على الرعاية الاجتماعية.
صحيفة الرياض السعودية أوردت الخبر تحت عنوان " المغرب : رفع سعر المحروقات وتوقعات بثورة احتجاجية" وفيه تطرقت الصحيفة الى كون الزيادة كانت مقررة منذ مدة لكن الحكومة السابقة أرجأت القرار مخافة أن يرفع من وثيرة الاحتجاجات الاجتماعية ضدها ، وعللت قرارها بعدم قدرة صندوق المقاصة على تحمل دعم مادة المحروقات.
موقع الببيسي العربي وتحت عنوان " الحكومة المغربية ترفع اسعار البنزين والديزل" اعتبرت أن الأمر يتعلق بمحاولات الحكومة تقليص اعباء المواد المدعومة، في الوقت الذي تواجه فيه ضغوطا متزايدة لرفع مستوى الانفاق العام على الخدمات.
موقع "أجونسكوان" عنون الخبر ب" المغرب زيادة 20 % في ثمن المحروقات" تطرق فيه الى المبررات التي أوردها الخلفي والمتمثلة في الأزمة الإقتصادية وفقدان التوازنات الماكرو اقتصادية والإرتفاع في ثمن برميل البترول.