علمت "فبراير.كوم" أن السفير الفرنسي في واشنطن، جيرارد أرو، كان سيصدر بيانا فور نشر التصريحات المسيئة، التي زعم السينمائي الاسباني، "خافيير بارديم"، انه قالها عن المغرب، لكن الخارجية الفرنسية، طلبت منه أن لا يفعل، لأنها هي من سيتولى ذلك. وحسب نفس المصدر، فإن التكذيب سيصدر باسم الخارجية الفرنسية. ويبدو أن مذكرة طلب الإذن لتكليف محامي لمقاضاة الممثل الإسباني، وصلت إلى الخارجية، وردها سيكون خلال الأيام القليلة، وحسب نفس المصادر، فإنه ينتظر فقط ضوءا أخضر من باريس لتسجيل الدعوى. وهذا ما يؤكده تصريح الناطق باسم الخارجية الفرنسية الذي قال ردا على سؤال عن توثر العلاقة بين فرنسا والمغرب: "لقد أشرنا من قبل الى أن سفير فرنسا في واشنطن لم يستقبل بارديم وبالتالي لم تصدر عنه تلك التصريحات في حق المغرب التي نسبت إليه..، ولم يحدث أي لقاء بين السفير ديلاتر وبارديم، وهذا يعني أن التصريحات التي نسبت إليه لم تحدث نهائيا".