كشف أحد أعضاء مكتب منظمة « هومينا » الحقوقية في المغرب، أن سلطات عمالة تارودانت أبلغتهم مساء اليوم على الساعة السادسة والنصف بضرورة تأجيل مؤتمر حقوقي كان سينظم بتارودانت. وأوضح المتحدث في تصريح ل »فبراير » أن زمن إبلاغهم لم بإلغاء النشاط لم يسعفه للسؤال عن أسباب التأجيل الإلغاء، مشيرا أن سيلتقي صباح غد مع باشا المدينة لمعرفة الأسباب الحقيقية لهذا الإجراء. وأفاد ذات المصدر، أن اللقاء الذي كان مزمعا تنظيمه بتارودانت ذو صبغة حقوقية محضة ولا علاقة له بنشاطهم الديني. وفي ذات السياق أكد المتحدث أن الأمر يتعلق بانتخاب مكتب وطني لمنظمة حقوقية تعنى بحقوق الإنسان بالشرق وشمال إفريقيا مقرها بسويسرا تدعى (homena) وتم اندماجها مع مؤسسة أخرى مقرها بهولندا تسمى (pni) وأردف عضو المكتب أن الجهة المنظمة تقدمت بطلب للسلطات المحلية بتارودانت لتنظيم المؤتمر وتم منحها قاعة البلدية لتنظيم مؤتمرها الوطني والذي كان سيحضره ممثلون من مدن الرباط والبيضاء ومراكش وأكادير وطانطان وكلميم. من جهة أخرى علم « فبراير » من مصدر خاص أن سبب المنع أمني بالدرجة الأولى وأن النشاط تم إلغاؤه وليس مؤجلا كما قيل لمنظميه.