قال عمر الشرقاوي، باحث في علم السياسة، أن بين بنكيران وأخنوش معاركا متعددة، كان أهمها معركة بقاء أو إبعاد الإستقلال من الحكومة، لكن، يقول المتحدث الأهم من الأخيرة هو القادم، مشيرا إلى ما أسماه معركة الإستوزار. وأضاف الشرقاوي في تدوينة على صفحته، « إن موقعة توزيع الحقائب الوزارية هي المعركة الأكبر، الاحرار عينه على الوزارات الاستراتيجية (المالية، الفلاحة والصيد البحري، الصناعة والتجارة، التجهيز والنقل) وبنكيران راغب هذه المرة في وضع يده على وزارة المالية التي تعد القلب النابض للحكومة، وبين رغبة اخنوش وطموح بنكيران قد ندخل بلوكاح سياسي جديد ». وتجدر الإشارة إلى أن بنكيران قام يوم أمس بتقريب زمن تشكيل الحكومة، بعد لقائه بعزيز أخنوش، وامحمد العنصر، ونبيل بنعبد الله، والإجتماعات الثلاث كانت خلاصتها، إبعاد الإستقلال، والحفاظ على الأغلبية الحالية، لكن يبقى سيناريو « بلوكاج ثاني » قائما في ظل الترقب الحاصل حول « توزيع الحقائب الوزارية »