وصف المحلل السياسي عبد الصمد بلكبير اللقاء الذي دار، صباح اليوم السبت، بتعليمات ملكية بين مستشاري الملك عبد اللطيف المنوني وعمر القباج مع رئيس الحكومة المكلف عبد الإله بنكيران والذي طالباه فيه بضرورة أن ترى الحكومة النور في أقرب الآجال بعد « بلوكاج » استمر لحوالي ثلاثة أشهر ب « الطبيعي »، موضحا أنه يندرج ضمن ما أسماه ب « عض الأصابع، لمعرفة من سيفتح فمه متألما قبل الآخر وطبعا لي غادي يرفع هو الطرف المغرض والطرف المعتدي أما الطرف المظلوم والذي في موقع دفاع والمستهدف ما عندو ما يخسر هو رئيس الحكومة، » وفق تعبيره. واعتبر بلكبير عدم لجوء بنكيران إلى التحكيم الملكي بدعوى أنه لا يمكن إحراج الملك بإقحامه في هذا الأمر بالقرار الصائب، مشيران أن بنكيران فضل ترك مسألة تشكيل الحكومة أمام الرأي العام من أجل إظهار أن الجهة المسؤولة عن « البلوكاج » هي الأحزاب الإدارية، وعلى رأسها حزب التجمع الوطني للأحرار بقيادة عزيز أخنوش، على حد قوله. وكشف نفس المتحدث أنه من غير المستبعد أن يكون مستشاري الملك وبنكيران قد توصلوا إلى حل يضع حدا لحالة « البلوكاج » ، مضيفا أنه من الصعب الحديث عن سيناريو تشكيل الحكومة بعد لقاء بنكيران بمستشاري الملك غير السيناريو الذي في علمه الذي سيسمح بمشاركة الإستقلال في الحكومة بوزراء يختارهم التجمع، على حد تعبير بلكبير.