أصدرت اللجنة المركزية لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي بيان توصلت "فبراير.كوم بنسخة منه يندد فيه بحملة التكفير التي طالت الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، ورموز حركة التحرر الوطني المغربية وعلى رأسهم الشهيد المهدي بنبركة. وطالب الحزب في البيان نفسه، الدولة بتحمل مسؤوليتها في حماية الحريات الفردية والجماعية وفي مقدمتها حرية التفكير والتعبير والاعتقاد حيث لا وجود لحياة ديمقراطية بدونها، ودعا كل القوى الحية إلى استنكار وإدانة النزوع الظلامي الذي بدأ يخيم على بلادنا.
و في سياق آخر عبر حزب بنعمور عن إدانته لكل الإجراءات اللا شعبية واللا ديمقراطية، كما عبر عن دعمه لكل النضالات الاجتماعية المشروعة.
وهاجم الحزب الحكومة الحالية قائلا'' أن المغرب يعرف في ظل هذه الحكومة تراجعات خطيرة في العديد من المجالات المتعلقة بالحريات العامة و الخاصة، و حقوق الإنسان بدليل تراجع ترتيب بلادنا في سلم رصد الرشوة و سلم الديمقراطية و مناخ الأعمال و التنمية البشرية، و طبيعي أن تواجه هذه التراجعات بمعارضة قوية و احتجاجات جماهيرية واسعة ستعرف بدون شك مزيدا من التصعيد في الشهور القادمة حسب نفص البيان .
وطالب الحزب بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين وفي مقدمتهم معتقلو حركة 20 فبراير.