قالت أسبوعية « جون أفريك » الفرنسية، أن الأقاليم الصحراوية ستعرف خلال انتخابات سابع أكتوبر الجاري، تطاحنا كبيرا بين كبار الأعيان بالمنطقة مدعومين بشرعية قبلية، والمال، والمخزن لمحاولة بسط سيطرتها على المنطقة، والفوز بالمقاعد الانتخابية. وأشارت ذات الأسبوعية الى أن الرهانات السياسية في الأقاليم الصحراوية أكبر من حصرها في صراع حزبي العدالة والتنمية، والأصالة و المعاصرة، نظرا للوضع السياسي للمنطقة، التي لازالت تحت اشراف السلطات المغربية، ونظرا للتنافس الذي سيحتدم بين مرشحين ينحدرون من قبائل صحراوية ) الركيبات في العيون، أولاد دليم بالداخلة، وقبائل التكنة(، لذلك قامت كل الأحزاب السياسية بوضع مرشحين من الصحراء على رأس اللوائح الانتخابية. فالذي يميز التنافس الانتخابي في الأقاليم الصحراوية عن باقي المناطق المغربية، تردف « جون أفريك »، هو كونها صوتت بأغلبية في انتخابات 2011 فاقت نسبة 70 في المائة في « آسا زاك »، « طرفاية »، « بوجدور »، « وأوسرد. فخلال انتخابات سابع أكتوبر الجاري تضيف الأسبوعية الفرنسية، ستشتد المعركة بين الاستقلالي، حمدي ولد الرشيد، المنحدر من قبيلة « الركيبات »، والقيادي بالأصالة والمعاصرة، محمد سالم الجماني، والاتحادي، حسن الدرهم. وأضافت « جون أفريك » أن حمدي ولد الرشيد يستفيد من دعم « المخزن » في مدينة العيون، حيث يعد من بين المدافعين عن وحدة الصحراويين حول العرش، كما يعد « الناطق الرسمي » في ملف الصحراء.