أكد مصدر مقرب من القصر الملكي لأسبوعية « جون أفريك »، أن البلاغ الذي أصدره الديوان الملكي ردا على تصريحات الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، نبيل بنعبد الله، ليس موجها فقط لزعيم « الشيوعيين »، بل موجه لجميع الفاعلين السياسيين، وقادة الأحزاب السياسية الذين يرغبون في حشر المؤسسة الملكية في سجالاتهم بعيدا عن الأفكار والبرامج. ووصف ذات المصدر، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، بنعبد الله، ب »بوق سيده » عندما ربط بين التحكم والمستشار الملكي فؤاد عالي الهمة، في إشارة ضمنية للأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الاله ابن كيران، مشيرا الى أن الديوان الملكي لم يكن ينوي اصدار البلاغ لو تحمل بن كيران مسؤوليته في لجم لسان وزيره في السكنى وسياسة المدينة، وحليفه في الانتخابات المقبلة.