تدخلت قوات الامن المصرية الجمعة لوقف مواجهات طائفية عنيفة اندلعت الخميس بين مسلمين واقباط في احدى قرى محافظة المنيا (جنوب مصر) بسبب قصة حب بين شاب مسيحي وفتاة مسلمة، بحسب ما افادت وكالة انباء الشرق الاوسط الجمعة. وتجددت الجمعة الاشتباكات بين المسلمين والاقباط في قرية نزلة البدرمان في مركز ديرمواس بالمنيا (نحو 250 كيلومترا جنوبالقاهرة) حيث احرق منزلان لاقباط غداة مقتل مواطن مسلم وإصابه ستة اخرين خلال المواجهات العنيفة التي شهدتها القرية الخميس بسبب علاقة عاطفية بين شاب مسيحى وفتاة مسلمة، حسبما ذكرت الوكالة.
واندلعت الازمة التي اكتسبت نزعة طائفية بعد هروب شاب مسيحي وفتاة مسلمة تجمعهما قصة حب من قريتهما الى القاهرة.
ويشكل المسيحيون نحو 10% من سكان البلاد البالغ قرابة 83 مليون نسمة.
وتزايدت الحوادث الطائفية بين المسلمين والاقباط منذ الثورة الشعبية التي اطاحت الرئيس المصري الاسبق حسني مبارك في شباط/فبراير 2011. ومنذ عزل الرئيس الاسلامي محمد مرسي في الثالث من تموز/يوليو الفائت، تعرضت اكثر من اربعين كنيسة للحرق عبر البلاد منها ثلاث على الاقل في محافظة المنيا نفسها بحسب مراسل لفرانس برس زار المدينة في اب/اغسطس الماضي.
وفي منتصف تشرين الاول/اكتوبر قتل اربعة اقباط بينهم طفلتان في هجوم استهدف حفل زواج في كنيسة بحي الوراق الشعبي في القاهرة .