وصل إلى منزله بالرباط، قبل أقل من ساعة من الآن، جثمان ميلود الشعبي، الملياردير المغربي الذي وافته المنية أمس السبت بأحد مستشفيات ألمانيا، حيث كان يخضع للعلاجات قبل أسابيع. وحل جثمان الفقيد زوال اليوم بمطار الرباطسلا في طائرة خاصة، حيث نقل عقب ذلك إلى منزله الذي يقع بحي الأميرات بالرباط، لإلقاء نظرة الوداع على البيت الذي كان يقطنه وعائلته، التي تأثرت كثيرا بفاجعة رحيله. وسيوارى جثمان أبرز وأغنى أثرياء المغرب في السنوات الحالية الثرى بمقبرة الشهداء بالرباط بعد عصر اليوم، بعد أن لقي ربه إثر صراع طويل مع المرض، أرغمه على التنقل المتواصل بين المغرب وأوروبا للخضوع للعلاجات. يذكر أن الراحل مات عن عمر يناهز 84 سنة، بعدما أصبح واحدا من أقوى أغنياء المغرب، حيث كان معدوما في صغره.