علمت « فبراير.كوم » من مصادر جد مطلعة أن مصالح عمالة إقليمبرشيد، وخاصة قسم الشؤون الداخلية، قد أصدرت قرارا يهم ثلاثة مقدمين كانوا يعملون تحت إمرة قائد الدروة الذي ثم عزله من أسلاك رجال السلطة يوم الثلاثاء المنصرم بعد عرضه على أنظار المجلس التأديبي لوزارة الداخلية، على خلفية ما بات يعرف بفضيحة « قائد يبتزر امرأة متزوجة ويخيرها بين حبس زوجها أو مضاجته ». المقدمون الثلاثة، وفق مصادرنا، تم عزلهم بدورهم، حيث توصلوا بقرار من ملحقة حي المسيرة بجماعة الدروة، حيث عزت مصادر مطلعة القرار لتورطهم في تناسل البناء العشوائي وفي فضيحة القائد المعزول. يذكر أن لجنة مركزية من الداخلية حلت ببرشيد قبل يومين وباشرت تحقيقات تفصيلية في هذا الحدث الذي اكتسب صدى وطني غير مسبوقة.