أفادت مصادر عليمة أن مصلحة الشؤون الداخلية بعمالة إقليمالجديدة قد أبلغت عوني سلطة من رتبة مقدم يعملان بالمجال الحضري لمدينة الجديدة بقرار عزلهما بعد أن صادقت وزارة الداخلية على قرار العزل، ويتعلق الأمر بمقدم حضري يعمل بالملحقة الإدارية الثانية فيما الثاني يعمل بالملحقة الإدارية الرابعة وكانت مصلحة الشؤون الداخلية بعمالة الجديدة قد توصلت بتقارير تفيد أن أحدهما قد تم اعتقاله في حالة سكر متقدمة من طرف مصالح الأمن ويتغيب باستمرار عن مقر عمله فيما الثاني لم يبلغ عن عائلته التي أنشأت عمارة بحي القلعة دون الحصول على التراخيص اللازمة حيث تم بناؤها عشوائيا إذ تم تكليف باشا المدينة بإجراء بحث دقيق وفوري في ممارسات عوني السلطة كما طولب من قائدي الملحقتين بديباجة تقارير في الموضوع فكانت النتيجة خرق فاضح لقانون التعمير والتستر على بناء عشوائي بينما الثاني ثبت في حقه عدم الالتزام بالأخلاق الحسنة والتغيب عن العمل مما عجل بعقد مجلس تأديبي حضره المقدم الحضري المتهم بالتستر على بناء عشوائي في ملكية عائلته بينما تغيب الثاني رغم توصله بالاستدعاء وبعد مناقشة الموضوع من طرف مكونات المجلس والاستماع الى دفوعات عون السلطة الذي لم يستطيع تبرير تستره على مخالفة عقارية خطيرة.. مصادرنا أكدت على أن جميع مكونات المجلس التأديبي اقترحت عزلهما وهو ما تم المصادقة عليه من طرف عامل الإقليم وأحيل على وزارة الداخلية من أجل المصادقة وهو ما تم فعلا خلال هذا الأسبوع، حيث توصل العونان بقرار عزلهما وتزامنت عملية عزل عوني السلطة بالجديدة، مع قضية تورط عوني سلطة (مقدم وشيخ) بقيادة هشتوكة بدائرة آزمور، نهاية الشهر الماضي، في قضايا تتعلق بالارتشاء والابتزاز، حيث رفعت غرفة الجنح الإستئنافية الحكم الصادر في حقهما من شهر واحد حبسا نافذا الى أربعة أشهر حبسا نافذا ويسعى مسؤولو مصلحة الشؤون الداخلية بعمالة الجديدة عبر قرار عزل عوني السلطة بالجديدة، الى إيصال رسالة واضحة الى كل أعوان السلطة بالإقليم، بأن لا أحد فوق القانون وأنه لا تساهل مع أي أحد وستضرب بيد من حديد كل من تهاون في أداء واجبه المهني بكل إخلاص.