على بعد أشهر من الإنتخابات التشريعية المزمع تنظيمها بداية أكتوبر القادم، جدد الأمين العام لحزب العدالة و التنمية، « مزاعمه » بمساهمة حزبه في تجنيب المغرب شعارات « الثورة » و »إسقاط النظام »، بعد الحراك الذي شهده المغرب سنة 2011. بنكيران، الذي كان يتحدث خلال اللقاء الذي جمعه، صباح اليوم، مع طلبة المدرسة العليا للصحافة والإعلام، جدد التأكيد على أن حزبه ساهم في « تجنيب » المغرب حالة الفوضى، على عكس بعض مما أرادوا الدفع به إلى مصير مجهول.. في سياق آخر، وفي الوقت الذي تتوالى فيها « أزمات » الحكومة في خلق مزيد من التصدع داخل مكوناتها، لم يفوت رئيس الحكومة، فرصة الدفاع على انسجام مكونات الأغلبية الحكومية، رغم جميع المطبات التي إعترضتها طيلة الولاية الحكومية، خصوصا بعد إنسحاب حزب الإستقلال. وقال بنكيران، أن « الإختيار الذي اختاره حزب العدالة و التنمية، بمباركة الملك الذي حرص أن تكون نتائج إنتخابات 2011 كما هي الآن، توافقت عليه مختلف الشرائح، لأنه « حل وسط » جنب المغرب « الثورة و « إسقاط النظام »، على حد تعبير بنكيران. و ردا عن سؤال أحد الطلبة حول الصراعات التي شهدتها الحكومة، دافع بنكيران عن أغلبيته الحكومية، مشددا على أنه لو لم تكن الحكومة متماسكة لما استمرت إلى حدود اللحظة.