طالب عبد الحق الخيام مدير المكتب المركزي للتحقيقات القضائية ، مجددا من السلطات الجزائرية بالتعاون مع المغرب في المجال الاستخباراتي، لمحاربة ظاهرة الإرهاب في المنطقة. وأوضح الخيام في حوار مع موقع « موند أفريك »، أن الوضعية الجيوسياسية في منطقة المغرب العربي، تفرض على بلدان المغرب العربي، تعزيز التعاون في مجال محاربة الإرهاب. وأكد الخيام، أن الأوضاع غير المستقرة التي تمر منها كل من ليبيا وتونس، هي التي مكنت « داعش » من وضع قدمها في الجزائر، مبرزا أن منظمة القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي تمكنت تقريبا من السيطرة على الصحراء بجنوب الجزائر وشمال مالي. في نفس السياق، قال الخيام إن الأعمال الإرهابية التي وقعت بكل من بلجيكا وفرنسا لا تمت للإسلام بصلة، وأن الإرهاب لا دين له ولا جنسية له مبرزا أن المغرب لم يبخل يوما في تقديم المعلومات المتوفرة لديه لمساعدة البلدان المستهدفة من الإرهاب.