قفزت قيمة الأرباح الصافية التي حققتها مجموعة البنك المركزي الشعبي خلال سنة 2015، إلى حدود 2,5 مليار درهم، أي ما يعادل 250 مليار سنتيم، مؤشرة على حدوث ارتفاع نسبته 14,4 في المئة مقارنة بسنة 2014، وهو التحسن الذي حدث في الوقت الذي سجل المنتوج الصافي البنكي للمجموعة، نموا بنسبة 4 في المئة، ببلوغه قيمة 15,3 مليار درهم عند متم سنة 2015. وتفيد حصيلة النتائج المالية للبنك المركزي الشعبي، أن الأموال الذاتية الموطدة للمجموعة، ارتقت إلى سقف 38,8 مليار درهم، بزيادة تقارب 12 في المائة مقارنة بحجم الأموال الذاتية التي تحصلت عليها المجموعة خلال سنة 2014. وبخصوص الودائع الموطدة للزبناء، كشفت المجموعة البنكية، عن ارتفاع قيمتها الإجمالية إلى حدود 250 مليار درهم، بنمو قدره 9 في المئة خلال الفترة الزمنية ذاتها، إذ أفادت المصادر ذاتها، أن حجم ودائع البنك بالمغرب، عرفت تحسنا بنسبة 7,8 في المئة، مقابل ارتفاع يصل إلى 15,6 في المئة بالنسبة لودائع زبناء المجموعة البنكية بالخارج، حيث أشار البنك المركزي الشعبي، إلى أن هذا الأخير يستحوذ على 27 في المئة، كحصة إجمالية بسوق الودائع في المغرب. وفي سياق آخر، أكدت المصادر ذاتها، نجاح المجموعة في خدمة الإقتصاد الوطني، وذلك من خلال تعبئة تمويلاتها لفائدته، حيث أوضح البنك المركزي الشعبي، أن قيمة الديون الموطدة لزبناء المجموعة، قد تجاوز حدود 210 مليار درهم، بنمو نسبته 2 في المئة مقارنة بسنة 2014. كما ذكرت المجموعة البنكية، أن سنة 2015، اتسمت بارتفاع الرأسمال المخصص للمستخدمين، بقيمة مالية تناهز 1,7 مليار درهم، بهدف تعزيز مشاركة الرأسمال البشري للمجموعة في ثمار النمو المالي التي يجنيها البنك المركزي الشعبي.