في خطوة لافتة، يتجه حزب العدالة والتنمية للدخول في خلوة تنظيمية بعيدا عن الأضواء، بعد نحو أسبوعين من الآن، من أجل ترتيب البيت الداخلي، بعد الزوبعة التي أثارها تدبير بنكيران لمشاورات تشكيل الحكومة الثانية، وفي ظل أجواء الاستياء والغضب التي تسود صفوف إسلاميي المؤسسات، تقول "المساء" في عدد الأربعاء 23 اكتوبر، قبل أن تضيف أن قيادة الحزب ستخلو بنفسها لمدة يومين في مكان لم يحدد بعد، من أجل التفكير بعمق في طريقة تدبير مشاورات تشكيل الحكومة، وترتيب أوراق الحزب والحسم في مساره وتقييمه والإجابة عن سؤال مركزي :إلى أين يسير الحزب بعدما يربو عن السنتين من قيادته للحكومة". وأضافت نفس اليومية أن قياديين بدأوا يتساءلون عن نجاعة الجمع بين رئاسة الحكومة والأمانة العامة للحزب، حيث قالت اليومية على لسان مصادر أن الجمع بين المنصبين يزيد قوة لصاحبهما، لكنه يؤثر على المستوى التنظيمي للحزب...