كثر الحديث عن كتاب تحضرينه للطبع.. هل يتعلق الأمر بسيرة ذاتية لشخصية أثارت الكثير من الجدل ؟ كتابي لن يكون فقط عبارة عن سيرتي الذاتية، سيكون أكثر من ذلك بكثير. صحيح أنه يحكي عن طفولتي، ويفسر كيف اصبحت نجمة عالمية، ويعرج على العديد من المحطات المهمة في حياتي، من بينها أين درست، وكيف تعلمت اللغة الفرنسية، لكنه في نفس الآن يتحدث ككتاب عن اسرار ستفاجؤ العالم، لأنني اتحدث فيه عن اسلام البارحة واسلام اليوم، وأفضح الحالة المزرية التي تعيشها النساء العربيات والامازيغيات والمسلمات بصفة عامة، وافضح العقول الصغيرة التي هاجمت فيلم لم تره. إنه كتاب متنوع ساعدتني على صياغته باللغة الفرنسية الكاتبة الفرنسية « ماريون ». لقد انتهت الكاتبة « ماريون » من صياغة كتابي، وقد اخترنا له كعنوان ابيضار « لادونجوس »، وسيصدر عن دار النشر « ستوك »، التي تعتبر من أحسن دور النشر الفرنسية على مستوى المقروئية، وسيوزع في المكتبات والأكشاك في أوروبا، ابتداء من الأسبوع الأول لشهر ماي 2016. طيب، ما قصة انتهاء مدة تأشيرتك « شينغن »، التي أسالت بدورها العديد من المداد؟ هذا كلام فارغ تم الترويج له من طرف بعض الصحافيين. فأنا أتوفر على تأشيرة « تالون ستار »، وهي من التأشيرات التي يستفيد منها الفنانون، الذين يضطرون للإقامة في فرنسا، بهدف إنجاز أعمالهم الفنية، ولن تنته صلاحية الفيزا التي أمتلكها، إلا في سنة 2019. ألم تشعري بالندم، وقد تحولت إلى مادة دسمة تطاردها التهم والهجوم تلو الآخر؟ أؤكد لكم أنا أميرة في فرنسا ويوميا أفاجؤ بالطريقة التي يتعامل معي بها صحافيون فرنسيون. ولا أخفيكم أنني ما عدت أنشغل بمثل هذه المغالطات. أنا أحضر لدوري في فيلم جديد، سيكون فيلما نسائيا مائة في المائة، لأنه من بطولة ثلاثة فنانات، الفنانة المشاكسة « لبنى ازبال »، وهي ممثلة بلجيكية من أصول من مغربية، وامينة كباني الايرانية، وانا التي أستعد للعب دوري بكل سعادة، لأنني متشبعة بالدور الكوميدي الذي لا يخلو من لقطات دراما، تتلاءم وروح شخصية لبنى أبيضار. الفيلم كتبته وأخرجته كميليا منتصر، وهي مخرجة فرنسية من أصل مغربي، وهي التي كانت قد لعبت دورا مهما في إخراج في « فيلم الزين اللي فيك « إلى الوجود. وسنبدأ قريبا في تصوير الفيلم في فرنسا. الأكثر من هذا، أحضر لمفاجأة أفضل أن لا أكشف عنها الآن، لأنني بصدد التحضير للمشاركة في لجنة تحكيم في مهرجان فرنسي للشريط الطويل، وهو مهرجان يسبقه صيته، لكنني أفضل أن أتركها مفاجأة لمتتبعي مسار لبنى أبيضار، الذين أحبهم وأحترمهم.