أكد سعد الدين العثماني » أن حزب الأصالة والمعاصرة لا يزال يستعمل آلية التحكم وآلية المال للسيطرة وحسم المعركة الانتخابية، مشيرا إلى أن العدالة والتنمية لم يتغير موقفها من حزب « البام » بانتخاب إلياس العمري أمينا عاما له ». وأوضح القيادي في حزب المصباح الذي حل ضيفا على برنامج « نقطة إلى السطر » الذي بثته الإذاعة الوطنية أمس الجمعة، « أن حزب العدالة والتنمية ليس الوحيد الذي وجه هذه التهم لحزب « البام »، بل إن بعضا من أحزاب المعارضة وجهت بدورها نفس التهم لهذا الحزب وبشكل رسمي، مبينا أن هذه الاتهامات تحولت اليوم إلى وقائع عملية ». واستبعد العثماني « أن يكون هناك أي تحالف بين حزب « المصباح » وحزب « الجرار »، بعد الانتخابات التشريعية المقرر إجراؤها في أكتوبر المقبل ». وأشار العثماني إلى انه « لكي يثبت حزب الأصالة والمعاصرة حسن نيته ونزاهة سلوكه السياسي حتى يبرئ نفسه من تهمة « التحكم » التي لا تزال تلاحقه، فإنه مطالب بالبرهنة عمليا بتراجعه عن استعمال المال وكذا تغيير سلوكه السياسي ».