لم تمر الصورة التي التقطت يوم أمس، حين اجتمع الملك محمد السادس رفقة مستشاره فؤاد عالي الهمة، برئيس الحكومة عبد الإله بنكيران وبعض وزراء حكومته بالدار البيضاء، مرور الكرام، إذ تناقلها رواد مواقع التواصل الاجتماعي خاصة الفايسبوك والتويتر بشكل كبير، وحظيت بتعليقات عدة. تواجد الهمة، مستشار الملك، والذي كان محط انتقادات واسعة أثناء بروز قضية العفو الملكي على مغتصب الاطفال الاسباني دانيال، خلفت ردود فعل.
خالد الجامعي، أوضح في تصريح لموقع "فبراير.كوم" أن جلوس الهمة بجانب الملك أصبح أمرا عاديا، قبل أن يضيف الصحافي والقيادي السابق بحزب الاستقلال قوله: الصورة هي رسالة موجهة لحكومة عبد الإله بنكيران ولمنتقدي الهمة، والدليل ما وقع للهمة من انتقادات خلال العفو الذي حضي به مغتصب الأطفال "دانيال"، والاحتجاجات التي خلفها لحد المطالبة برحيل الهمة، لكن لا يزال هذا الأخير المستشار الأقوى".