وتتوالى الأخطاء الطبية ! هذا ما كشف عنه أطباء في المستشفى العسكري وهم يسهرون على علاج الصحافية مليكة ملاك، إذ اكتشفوا جسما غريبا تعفن في جسمها، قبل أن يتبين أن الأمر يتعلق بضمادات نسيها الأطباء الذين أجروا عملية جراحية لأيقونة الشاشة، التي تألم لمرضها الجميع، وهم يتضرعون إلى الله طلب لشفائها. وقد أكد جواد بنعيسى صديق الصحافية مليكة ملاك ل »فبراير.كوم »، أن الأطباء صعقوا لما اكتشفوه، وأنهم يعتقدون أن ترك الضمادات ساهم في تدهور وضعيتها الصحية، لاسيما وأنها خضعت لعمليتين جراحيتين منذ أن اكتشفت مرضها، ولما تبنى الملك محمد السادس علاجها، أحيلت على المستشفى العسكري، ليتبين في العملية الجراحية الثالثة أن ضمادات نسيها الأطباء، ساهمت في تأزيم وضعها الصحي. وأضاف بالحرف جواد بعيسى ل »فبراير.كوم »، الذي بدا منهارا وهو يتحدث عن الموضوع: » هذا ليس خطأ طبيا فحسب، بل إنها جريمة » المرأة التي كانت تخاطب بانتظام المغاربة في نقاش سياسي راقي من خلال برامجها الناجحة في التلفزيون، تواجه ليس فقط المرض في صمت وشجاعة، لكن بات عليها أن تواجه وهي على سرير المرض، خطأ طبيا فظيعا ! باختصار، إننا نموت أحيانا بين أيدي نوع من الأطباء !