كشفت صحيفة « سنداي تايمز » الأمريكية، أن البلجيكي من أصول مغربية، عبد الحميد أباعوض، ليس هو العقل المدبر لاعتداءات باريس الإرهابية، بل جهادي سوري آخر وأحد قياديي تنظيم « داعش » ويدعى « الشيخ أبو محمد العدناني ». وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن العدناني يتحكم في عدة خلايا إرهابية، وهو زعيم الخلية التي تقف وراء « مجزرة » باريس في ال13 نونبر الجاري، مضيفة أن محمد العدناني يتحكم في خلية تضم جهاديين أصبحوا مستعدين لتنفيذ هجمات إرهابية، في 5 دول أوروبية على الأقل بينها فرنسا، الولاياتالمتحدة، وبلجيكا. محمد العدناني هو « طه صبحي فلاحة » المتحدث الرسمي باسم تنظيم الدولة الإسلامية. ولد عام 1977 في بلدة « بنش » قرب مدينة « سراقب » في محافظة « إدلب ». اعتقل العدناني في 31 مايو 2005 في محافظة « الأنبار » العراقية على يد قوات التحالف الدولي في العراق، واستخدم حينها اسماً مزوراً وهو « ياسر خلف حسين نزال الراوي » وقد أفرج عنه لاحقاً لعدم معرفتهم أهميته. أعلن العدناني الخلافة في عام 2014 ، ومبايعته لأبو بكر البغدادي عندما ظهر في مقطع فيديو في شريط حدودي بين سورياوالعراق، كما سبق وأن أعلن في تسجيل صوتي له بعنوان (فيقتُولونَ ويُقتَلون) أن زعيم الدولة الإسلامية أبا بكر البغدادي قبل بيعة « أبي بكر شيكاو »، زعيم جماعة بوكو حرام، داعياً جميع المسلمين إلى النفير لغرب أفريقيا التي أصبحت تحت ظل « الخلافة ».