في هذا الفيديو تكشف والدة الطفلة إيمان ل"فبراير.كوم" عن الضغوط التي تتعرض لها من طرف زوجها وجيرانها لإجبارها عن التنازل على دعوى قضائية تتعلق باغتصاب ابنتها من طرف معلمتها بمدرسة العمران بالدار البيضاء ومحاولة تسميمها. وتقول أنها منفصلة عن زوجها بدون طلاق عن بعضهما كما تصفه، متهمة إياه بأنه هو العقل المدبر رفقة جاره وصديقه لعملية الاعتداء على الطفلة، وذلك منذ أربع سنوات من الآن، أي حين كان عمر إيمان أربع سنوات.
وتحكي الطفلة من جانبها، أن المعلمة سحبتها من قاعة الدرس إلى المرحاض، فعملت على إيلاج أصبع السبابة في الجهاز التناسلي لإيمان وكذا إرغامها على شرب ماء به مادة بيضاء حسب رواية الطفلة، التي تقول أنه تسبب لها في حالة قيء، مباشرة بعد التحاقها بحافلة النقل المدرسي، وهو ما جعلها مثار سخرية من طرف باقي الاطفال.
الأم بعد أن علمت برواية ابنتها رفعت دعوى قضائية أمام الجهات المختصة التي أغلقت الملف ثم عادت لفتحه، ومع ذلك سيظل يراوح مكانه حسبها. كما تشير إلى أنها في نفس الوقت لا زالت تتعرض للضغط لإجبارها على التنازل عن شكايتها من خلال الهجوم المتكرر على بيتها.
وتؤكد الأم أنها تظل مصرة على التشبث بحقها وفي أن ينال مغتصب الطفلة إيمان ومن حرضه على هذا الفعل الشنيع الجزاء القانوني.