قدم أرناود فاندورن الأربعاء الماضي إلى المدينةالمنورة حيث استضافه الدكتور عبدالله بن علي البشيري – أحد أبناء المدينةالمنورة – حيث وجه البشيري الدعوة له لأداء العمرة والزيارة فلبى الدعوة وزار المدينة وصلى في الروضة الشريفة ، ووقف أمام قبر الرسول محمد – صلى الله عليه وسلم. وقال البشيري : أن سبب إسلام "أندروفان" أنه كان ينوي إصدار فيلم آخر مسيء للإسلام فبدأ القراءة في كتب المسلمين ومراجعهم ليجمع مادته، ثم تغيرت الصورة الذهنية لديه بعد القراءة التي طبعها الإعلام في ذهنه عن الإسلام والمسلمين فأسلم و استقال من منصبه السياسي في هولندا .
وأعرب "أندروفان" عن فرحه العارمة باعتناقه الدين الاسلامي، وقال أنه لم يظن يومًا ما بعد فيلمه المسيء للإسلام ورحلة العداء تلك أنه سيحضر للبقعة الطاهرة وينعم بعد إسلامه بالسلام على خير البشر – صلى الله عليه وسلم - .
قبل عام ونصف كان أرناود فاندورن رئيس الحزب الهولندي الحاكم السابق يروج للفيلم المسيء للإسلام، بينما يتم التجهيز لإصدار فيلم آخر أكثر إساءة للإسلام، إذ أعلن أرناود فاندورن إسلامه وشهد الشهادتين ، حيث أتى إعلان اسلامه بعد دراسه للإسلام بغرض الاساءة له حيث صار من معتنقيه . وقد قام "أندروفان" بزيارة لجبل أحد وقال : " كم قرأت عن هذا المكان وهذه المعركة، وكم أحببت أن أقف هنا اليوم " وأضاف أن هذا المكان يحمل الكثير من المعاني العظيمة التي يفخر بها كل المسلمون