الأمير هشام يقتحم عالم السينما من خلال تمويل أضخم فيلم عن الربيع العربي بعنوان "الهمس إلى الزئير الديمقراطي" يحاول فيه التوثيق لتجارب مختلفة في العالم في نضالها من أجل الديمقراطية، ومن بينها تجربة ثورة 25 يناير في مصر، ويحاور فيه مسؤولين وشخصيات بارزة كان لها دور في ذلك. الفيلم الذي أنتجته مؤسسة الأمير هشام. أخرج الفيلم المخرج الأمريكي "بين موسس"، ومن المقرر أن يعلن عنه رسميا في بداية أبريل المقبل بجامعة ستانفورد الأمريكية، على أن يتم عرضه في القاعات السينمائية في أمريكا وأوربا، وهو فيلم مستوحى من "روح الديمقراطية" للباحث "لاري دايموند"، ويشتمل الفيلم الوثائقي على محاورات مع الرئيس الفنزويلي "هوغو تشافيز"، والسياسي المصري محمد البرادعي، ورئيس أوكرانيا "يوشينكو"، وزعيم نقابة التضامن في بولونيا "ليش فاليسا"، والبرلمانية "سان سوكي"، والمثير في الفيلم أن الأمير هشام هو الذي يحاور هذه الشخصيات السابقة الذكر طيلة 105 دقائق.