اقتحمت العشرات من النساء مقر المحكمة الابتدائية بالعرائش يوم الأربعاء الماضي، مهددا بخلع ملابسهن بعد أن تناهى إلى علمهن أن نائبة وكيل الملك فرضت وكالة بقيمة 2000 درهم كشرط للإفراج عن الناشط الجمعوي محمد لشحل. ومثل لشحل رئيس جمعية المستقبل بحي المحصحص، أمام نائبة وكيل الملك لدى ابتدائية العرائش بتهمة الإخلال العلني بالحياء، وقالت "الأخبار" في عدد الجمعة 12 أبريل، أنه بعد الهرج الكبير الذي ساد بهو المحكمة تدخل وكيل الملك وأمر بإطلاق سراحه بدون كفالة على أساس مثوله في جلسة 29 أبريل اجاري.
وكان لشحل قد تعرى في وقت سابق وخلع ملابسه كاملة أمام الملأ، باستثناء تبانه، احتجاجا على منعه من دخول القاعة التي جرت فيها دورة الحساب الإداري، معتبرا منعه من الدخول إلى الجلسة يفترض أنها علنية، "حكرة" واحتقارا في حقه.