قالت النائبة العامة الأمريكية لوريتا لينش، اليوم الأربعاء 27 ماي 2015، أن مسؤولين في الاتحاد الدولي لكرة القدم « فيفا » حصلوا على رشاوى في عملية منح كأس العالم لجنوب إفريقيا عام 2010. وكان المغرب ينافس جنوب إفريقيا على تنظيم النهائيات، حيث حسم أعضاء اللجنة التنفيذية للفيفا (24 عضوا) في الدور الأول، الذي انحصرت المنافسة فيه بين جنوب إفريقيا والمغرب، بعد تضاؤل فرص باقي المنافسين، مصر، واستبعاد ليبيا، فيما كانت تونس انسحبت من السباق. وحصلت جنوب إفريقيا على 14 صوتا مقابل 10 للمغرب، فيما لم تحصل مصر على أي صوت.. واستبعدت ليبيا لعدم تلبية ملفها الشروط المطلوبة من قبل الفيفا، إذ أن قادتها رفضوا استقبال إسرائيل في حال تأهلها. وأوضحت لينش، في مؤتمر صحافي في نيويورك، « في العام 2004 بدأت المنافسة على استضافة كأس العالم 2010، والتي منحت في النهاية لجنوب إفريقيا وللمرة الأولى في القارة الإفريقية. لكن حتى لهذا الحدث التاريخي، فقد أفسد مسؤولون في الاتحاد الدولي وآخرون هذه العملية باستخدام الرشوة للتأثير على قرار الاستضافة ». وكانت النائبة العامة الأمريكية قد قالت في مؤتمر صحافي عقد في وقت سابق اليوم، أن مسؤولي الاتحاد الدولي لكرة القدم الذين أوقفوا في زيوريخ « أفسدوا كرة القدم العالمية لخدمة مصالحهم الخاصة وإثراء أنفسهم ».