قام المجازون المعطلون، مساء أمس الخميس المطالبون بالتوظيف الباشر في اسلاك الوظيفة العمومية، بوقفة احتجاجية انطلقت من باب الأحد في اتجاه مبنى البرلمان، لكن ما ميز احتجاجات أمس هو الخطوة التي أقدم عليها المعطلون، حيث تم حرق دمى ومجسمات لوزراء داخل التشكيلة الحكومية التي يرأسها عبد الإله بنكيران. وقال أحد المجازين المعطلين ل"فبراير.كوم" " قمنا بحرق تلك المجسمات كخطوة تصعيدية، لنبرهن على أن الإئتلاف الحكومي الحالي لم يظهر نوايا حسنة، ولم يفعل محضر 20 يوليوز الموثق للتوظيف المباشر، وكوسيلة ضغط على رئيس الحكومة لتمكيننا من حقنا الدستوري". وبعد إقدام المحتجين على حرق تلك المجسمات، شهدت الساحة المقابلة لمبنى البرلمان، حسب مصدر "فبراير.كوم" تدخل القوات العمومية لتفريق تلك الوقفة الاحتجاجية، مما أسفر عن إصابات في صفوف المعطلين .