احتل المغرب مرتبة جد متأخرة، متذيلا ترتيب لائحة البلدان التي تتوفر على أحسن مدارس في العالم، الذي أصدرته منظمة الاقتصاد والتعاون والتنمية الدولية. وتصدرت الدول الآسيوية الترتيب، فيما تذيلت القارة الأفريقية القائمة، وجاءت الدول العربية في مراتب متأخرة. وجاءت الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الأولى عربيا و45 عالميا، فيما صنفت المغرب كآخر دولة عربية في اللائحة و73 عالميا. وجاءت الولاياتالمتحدة الأميركية في المركز ال 28 عالميا، كما أن السويد التي، عادة ما تتبوأ في مثل هذه التصنيفات، حلت في المركز 35 عالميا. وشمل التصنيف تسع دول عربية، حلت الإمارات، الأولى عربيا، وفي المركز 45 عالميا، والبحرين ثانية عربيا، وفي المركز 57 عالميا، ثم لبنان في المركز الثالث عربيا، و58 عالميا، وجاءت الأردن في المركز الرباع عربيا، و61 عالميا، وتونس الخامسة عربيا، و64 عالميا، والسعودية السادسة عربيا، و66 عالمي، وقطر السابعة عربيا، و68 عالميا، وسلطنة عمان في المركز الثامن عربيا، و72 عالميا وأخيرا، المغرب في المركز الاتسع والأخير عربيا، و73 عالمين، من ضمن 76 دولة معنية بهذا التصنيف آخرها غانا. ويعتمد التصنيف على المقارنة بين جودة التعليم ونسبة النمو الاقتصادي في الدول المعنية، ويخص المدارس التي يدرس فيها التلاميذ حتى سن ال 15، أي الابتدائي والإعدادي. وتعتمد عملية التقييم على نتائج التلاميذ في مادتي الرياضيات والعلوم، وتمنح النتائج استنادا إلى امتحانات تجريها المنظمة، وتأخذ بعين الاعتبار عددا من المعايير العالمية المعتمدة في مجال التعليم. وسجل التقرير أن الدول الآسيوية التي احتلت مراكز متقدمة، ضمنها المراكز الخمس الأولى، تحرص على استقطاب أساتذة أكفاء وأذكياء. وجاءت سنغافورة في المركز الأول عالميا، متبوعة بهونغ كونغ، ثم كوريا الجنوبية، فاليابان، ثم تايوان. ومن المقرر أن تقدم المنظمة خلاصات تقريرها الأسبوع المقبل في كوريا الجنوبية، حيث تعقد الأممالمتحدة مؤتمرا للإعلان عن خطتها لرفع مستوى جودة التعليم في أفق 2030.