اعتقلت فرقة مكافحة الجريمة المعلوماتية التابعة لفرقة الشرطة القضائية العاملة بمنطقة أمن آنفا شابا يبلغ من العمر 25 سنة، قام ب 114 عملية ابتزاز بواسطة الرسائل القصيرة عبر الهاتف والإنترنيت، والتهديد بنشر صور ومقاطع فيديو لضحاياه، وهم في حالة مخلة بالحياء، عن طريق الإنترنيت حصل خلالها على مبلغ مالي قدره 621 ألف و474 درهم. وأحالت الفرقة المتهم، الذي يقطن أيضا، بوادي زم، بعد نهاية البحث على العدالة، في حالة اعتقال، وذلك بتهمة النصب، وانتحال هوية، والتقاط صور، ومقطع فيديو مخل بالحياء، والتهديد عبر الهاتف والرسائل القصيرة والابتزاز عبر الإنترنيت، وهي الطريقة نفسها التي نهجها مرات عدة فاستطاع من خلالها الإيقاع بمجموعة من الأشخاص العرب الخليجيين والمغاربة المقيمين بأوروبا وأستراليا وأمريكا وتركيا… وكانت عناصر فرقة مكافحة الجريمة المعلوماتية التابعة لفرقة الشرطة القضائية العاملة بمنطقة أمن آنفا فتحت بحثا في حق شخص بعد توصلها بشكاية من مواطن ينحدر من إحدى دول الشرق الأوسط، بخصوص تعرضه لأعمال الابتزاز بواسطة الرسائل القصيرة عبر الهاتف والإنترنيت والتهديد بنشر صور ومقطع فيديو له وهو في حالة مخلة بالحياء عن طريق الإنترنيت، حسب إفادة مصدر أمني. وتمكنت عناصر فرقة مكافحة الجريمة الإلكترونية بأمن آنفا، وفي ظرف وجيز، من إيقاف المتهم وإحالته على العدالة بتاريخ ثاني ماي 2015، حسب المصدر. واستهلت فرقة مكافحة الجرائم المعلوماتية، مباشرة بعد تلقي الشكاية، بحثا بالاستماع إلى الضحية، الذي صرح بأن المتهم، الذي انتحل هوية فتاة، بعد أن ربط معه علاقة وهمية عبر الشبكة العنكبوتية به، تمكن من أن يوقع به في شباك النصب، بعد تسجيل مقطع فيديو، وأخذ صور له وهو في حالة عري، وفي أوضاع جنسية مخلة بالحياء. وأشار المصدر الأمني، استنادا إلى تصريحات الضحية، إلى أن المتهم استغل هذه الصور، ومقطع الفيديو، في محاولة منه ابتزازه من أجل الحصول على مبالغ مالية، مقابل عدم نشر هذا المقطع والصور. ونجح المتهم في ابتزاز الخليجي، بعد أن بعث له في البداية بحوالة بنكية بقيمة 5000 دولار، ثم في مرة ثانية، بحوالة بنكية ثانية بقيمة 500 دولار. وكان الخليجي يتلقى من المتهم رسائل نصية قصيرة ومكالمات يهدده فيها بنشر تلك الصور والفيديو بين معارفه وأصدقائه إن لم يرسل له مبالغ إضافية، خصوصا وأنه تمكن فيما قبل من الحصول على قاعدة بيانات أصدقائه من موقعي التواصل الاجتماعي Instagram وTango. وأشار المصدر إلى أن العناصر الأمنية اقتفت أثر المشتبه فيه، إلى أن تم الإيقاع به، ليتم إشعار النيابة العامة التي أمرت بإيداعه رهن تدابير الحراسة النظرية من أجل تعميق البحث، الذي تبين من خلاله أنه من أبناء مدينة وادي زم، بدون سوابق، بحيث اعترف بأنه لجأ إلى ما سلف ذكره من أجل الحصول على المال، وهي الطريقة نفسها التي نهجها مرات عدة فاستطاع من خلالها الإيقاع بمجموعة من الأشخاص العرب الخليجيين والمغاربة المقيمين بأوروبا وأستراليا وأمريكا وتركيا… وقد حجز أثناء عملية الإيقاف مجموعة من المعدات الإلكترونية ومبلغ مالي وساعتين يدويتين من متحصل نشاطه الإجرامي.