أوقفت فرقة الشرطة القضائية التابعة للمنطقة الإقليمية المحمدية خمسة أشخاص من بينهم سيدة، لتورطهم في جريمة اغتصاب، وابتزاز، والمشاركة، والسرقة بالعنف، والتقاط صور خليعة، وإخفاء أشياء مسروقة، مع التخدير، والوساطة في الدعارة. وأوقفت الشرطة في بداية الأمر متهمين، من ذوي السوابق العدلية، تمكن أحدهما، في البداية، من استدراج فتاة من إحدى المقاهي بمدينة المحمدية، بعدما أوهمها أنه سيؤمن لها غرفة على وجه الكراء، فرافقته، تاركة وراءها صديقتها، إلى غاية منزل زميله المتهم الثاني، حيث أجبراها على ممارسة الجنس، تحت طائلة التهديد بواسطة السلاح الأبيض، وأخذا لها صورا خليعة، واحتجزاها هناك، فعاد المتهم الأول، من جديد، إلى المقهى، وربط الاتصال بصديقتها، مطالبا إياها بتسليمه مبلغا ماليا، مقابل الصور الخليعة، وإخلاء سبيل زميلتها، فسلبها إلى جانب مبلغ 800 درهم هاتفها المحمول، وعاد مرة أخرى ومارس الجنس ثانية على الضحية، قبل أن يسلبها هي الأخرى مبلغ 500 درهم وهاتفها المحمول. واعتقلت الشرطة شخصا آخر، تبين أنه يشتري المسروقات منهما، وتوصل المحققين إلى ضحية سرقة أخرى، وأن المتهم الأول كان على علاقة بوسيطة تجلب له المومسات، بحيث جرى إيقافها هي الأخرى، كما أوقفت من نسخ الصور الخليعة بأحد محلات التصوير الرقمي، نظرا لتورطه هو الآخر في هذه القضية. وأمرت النيابة العامة المختصة بإخضاع الكل لتدابير الحراسة النظرية من أجل تعميق البحث قبل إحالتهم جميعا على العدالة من أجل الاغتصاب والابتزاز والسرقة بالعنف والتقاط صور خليعة وإخفاء أشياء متحصلة من جناية مع التخدير.