افتتح المكتب السياسي اجتماعه بالدار البيضاء، قبل دقائق، اليوم الاثنين، بالترحم على فقيد الحركة الاتحادية محمد منصور. وكان المناضل محمد منصور، أحد الوجوه البارزة في الحركة الاتحادية، إلى جانب عبد الرحيم بوعبيد، ومحمد اليازغي، وعبد الرحمن اليوسفي، والحبيب الفرقاني، والوديع الآسفي، والفقيه البصري، من مؤسسي الاتحاد الوطني للقوات الشعبية والاتحاد الاشتراكي. وكان الراحل، الذي وافته المنية بعد معاناة مع المرض، البرلماني الاتحادي الوحيد، الذي قال لا للحسن الثاني، في 1981، حين وجه الملك خطابا شديد اللهجة إلى البرلمانيين الاتحاديين المنسحبين من مجلس النواب، حيث تراجع البرلمانيين الاتحاديين، وتشبث منصور بقرار الاستقالة، وفاء لرفاقه الذين يقبعون في السجون، خاصة القائد التاريخي للحزب عبد الرحيم بوعبيد، ورفيق دربه محمد اليازغي. ومنصور أول رئيس غرفة التجارة والصناعة بالمغرب، كان وراء قنبلة مارشي سنطرال، في الاستعمار. ووري جثمان الراحل محمد منصور الثرى في مقبرة الشهداء بالدار البيضاء عصر اليوم الاثنين، بحضور أعضاء من المكتب السياسي، ومجموعة من المناضلين.