أكد مصدر من داخل الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، أن الحزب يتدارس إمكانية تجميد عضوية الكتابة الجهوية لحزب المصباح بمدينة كلميم، على خلفية البيان الذي وقعته ضمن «الائتلاف السياسي والحقوقي والجمعوي بواد نون »، بمعية مجموعة من الأحزاب المشكلة للأغلبية وفعاليات سياسية وحقوقية احتجاجا على إعفاء محمد عالي العظمي والي جهة كلميم–السمارة من منصبه. وأضاف ذات المصدر أن رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبر عن امتعاضه على ما أقدمت عليه الكتابة الجهوية للحزب، خصوصا أنه ليست المرة الأولى التي توقع فيها الكتابة الجهوية بيانات ناريا، حيث سبقت أن أصدرت بيانا مماثلا تحمل فيه للجيش مسؤولية كارثة الفيضانات التي ضربت المنطقة في الآونة الأخيرة . يشار أن موقع »فبراير.كوم » نشر نص البلاغ الذي يتبرأ فيه الحزب من كتابته الجهوية بخصوص البيان الأخير، حيث أكدت الأمانة العامة للحزب أنها غير معنية بهذا البلاغ ولا بأي من مضامينه ولا »يخضع للمسطرة المتعلقة بالمصادقة على البيانات والبلاغات الصادرة عن هيئات الحزب » . فيما عبر عضو الكتابة الجهوية لحزب العدالة والتنمية بكلميم في تصريح سابق للموقع عن كون البيان الصادر تم فهمه خارج سياقه .