قال أحمد الهايج، رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، إنه يتمنى أن تكون سنة 2015 أفضل من سابقتها، وأنه يعقد الرهان على أن تكون كذلك أفضل من السنوات الفارطة، على المستوى الحقوقي، وأحسن من سنة (2014) على وجه التحديد. ولم يفت الهايج أن يعبر عن آماله أن تتكلل جهود الحركة الحقوقية والديمقراطية بتحقيق أهدافها ومراميها وبأن تتقدم في طريق بناء دولة الحقوق والحريات. وأكد الهايج، في تصريح ل »فبراير. كوم »، أن الجمعية ستستمر في أداء رسالتها ولن تثنيها عن ذلك أية إجراءات و أية تدابير مادامت تشتغل في إطار القوانين وفي إطار الشفافية »، وتابع الهايج « مادامت أن أهداف الجمعية ليست وليدة اليوم، وإنما متأصلة منذ تأسيسها، جمعية لها أفق ديمقراطي تسعى لتحرير المواطن من القمع المغربي من كل ضروب القمع والقهر »، في إشارة إلى ما تعانيه الجمعية اليوم من مصاعب وعراقيل ومنع. وخلص أحمد الهايج إلى أن « الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تعمل من أجل أن تكون حقوق الإنسان للجميع، ودون تمييز، لأي سبب من الأسباب ».