تفجرت نهاية الأسبوع الماضي بمدينة آسفي، فضيحة ضبط برلماني معروف وهو يجرف بالعشرات من الشاحنات حمولات ضخمة من الرمال تابعة للملك الغابوي بجماعة المعاشات الساحلية جنوبالمدينة. وقالت مصادر على اطلاع، إن مندوبية وزارة التجهيز في اسفي، تلقت شكاية في الموضوع مع شريط فيديو يظهر عمليات شحن متواصلة للرمال في منطقة تابعة للمياه والغابات بدون توفر البرلماني المذكور على ترخيص قانوني باستغلال المقلع. وكشفت معطيات ذات صلة، تقول جريدة الأخبار في عددها الصادر ليوم غد الإثنين، أن ضغوطا كبرى مورست على السلطات المختصة بمراقبة وزجر المخالفات القانونية في المقالع، مشيرة إلى أن البرلماني مارس ضغطا حتى لا يتم تفعيل المساطر القانونية المتبعة. وتورد الجريدة دائما، أن لجنة مختصة قامت بعد التوصل بهذه المعطيات وبشكاية بجرف الرمال من موقع تابع للمياه والغابات، بزيارة تفتيش لعين المكان، حيث جرت معاينة الجرف والاستماع إلى البرلماني الذي دخل في مناوشات شفوية مع أعضاء اللجنة.