فجر أعضاء بمكتب مجلس المستشارين فضيحة من العيار الثقيل، عندما كشفوا أن محمد الشيخ بيد الله، رئيس المجلس، ونائبه الأول، فوزي بنعلال، باعتباره الآمر بالصرف، صرفا معا، خلال السنة الجارية، مبغ 30 مليارا، بعد رفضهما تشكيل اللجنة المكلفة بفحص سلامة صرف الميزانية. وأفادت يومية الأخبار في عدد الثلاثاء، أن عابد شكايل، من الأصالة والمعاصرة، وعبد المالك أفرياط، من الفريق الفدرالي، وفوزي بنعلال، بصفته النائب الأول للرئيس، الآمر بالصرف، هم من يتكلفون بصرف ميزانية المجلس، وهم من وظفوا أبناءهم بالمجلس. وتنص المادة 45 من النظام الداخلي، على أن مجلس المستشارين يشكل كل سنة لجنة مؤقتة خاصة، يعهد لها بفحص سلامة صرف ميزانية المجلس للسنة المالية المنصرمة، وتشكل اللجنة عند افتتاح دورة أكتوبر من كل سنة تشريعية، حسب التمثيل النسبي للفرق والمجموعات البرلمانية، ثم قبل شهر من تاريخ اختتام آخر دورة عادية من دورات الولاية التشريعية، ويحدد أعضاء هذه اللجنة في 13 عضوا، من خارج المكتب الذين لا يمكنهم المشاركة في أشغالها، إلا إذا طلب منهم تقديم معلومات أو معطيات حول صرف الميزانية موضوع الفحص.