عاشت مدينة الشماعية يوم الثلاثاء، احتجاجات كبيرة للفعاليات الحقوقية والنقابية، وذلك بعدما وجه باشا مدينة الشماعية لكمة إلى الخد الأيمن لحارس عام كان يقوم بعمل المداومة بالثانوية الاعدادية مولباي السلطان، حيث منع المسؤول التربوي باشا مدينة الشماعية من تصوير بترخيص من إدارته التربوية، وهو الشيء الذي لم يتقبله الباشا ولكم المعني بالأمر. وحسب « صحيفة الناس » في عددها ليوم غد الخميس، فإن الباشا توجه يوم الثلاثاء، والذي وافق تخليد المغاربة لذكرى الاستقلال، إلى الثانوية الإعدادية مولاي السلطان، وقام المعني بالأمر بدخول الثانوية رفقة بعض أعوانه، حيث شرع في تصوير مرافق المؤسسة أمام دهشة حارس المؤسسة والحارس العام الذي كان حاضرا آنذاك، ليطالبه هذا الأخير بتوقيف التصوير والإدلاء بترخيص من نيابة التربية الوطنية باليوسفية، وهو الشيء الذي لم يتقبله باشا الشماعية وبرره بأنه الرجل الأول للسلطة بالمدينة وأن من حقه تصوير أي مكان تابع لمجال سلطته، وأنه فقط ينفذ تعليمات وجهها له عامل إقليماليوسفية، لكن الحارس العام قام بمنعه مرة أخرى مطالبا بالترخيص من إدارته الترابية، ليفقد الباشا أعصابه ويلكم الحارس العام ويركله ويتلفظ بأن يذهب الحارس العام ويتوجه للقضاء بقوله « ودابا سير دعيني ».