علمت "فبرابر.كوم" أن الجنرال دبرغاد لحسن إمجان هو الذي يستعد لخلافة واحد من أقوى الجنرالات الذين عرفتهم مملكة محمد السادس، قبل أن يتخذ مساره العسكري منحدرا تنازليا سريعا. الجنرال امجان سيتسلم سلطاته من سلفه الجنرال العنيكري في حفل سيحضره وزير الداخلية امحند العنصر الجمعة، على أساس أن المرحلة المقبلة، والمقصود بها، من الآن إلى غاية نهاية دجنبر 2012، ستعرف النقل الهادئ للملفات بين الجنرالين. الجنرال امجان يعتبر من الجيل الجديد من الجنرالات الذين لا يتجاوزون العقد الخامس من عمرهم، وهو من الجنرالات الذين تمت ترقيتهم في الآونة الأخيرة، وهو أمازيغي الأصول وينتمي إلى منطقة سوس تحديدا. رقي الجنرال دبرغاد إمجان منذ سنتين من رتبة كولونيل ماجور إلى رتبة جنرال و انيطت به قيادة الحامية العسكرية بالرباط-سلا. تجدر الإشارة إلى أن مصادر مقربة من الجنرال العنيكري أكدت ل"فبراير.كوم" أن الجنرال بعيد إحالته على التقاعد قبل بقضاء الله وقدره وبالمرض الذي بات معه من الصعب مجاراة عمله كمفتش عام للقوات المساعدة في الجنوب. لعل الأمر يتجاوز قضاء الله وقدره في بعض الأحيان، ويرتبط بمصير جنرال رفعته الولاياتالمتحدةالأمريكية إلى مصاف الجنرال العدو رقم 1 للارهاب ودعمت استراتجية لا هي جففت منابع الارهاب والتطرف الديني في المغرب ولا هي أنقذته من الظلم والغبن الذي يمارس في السجون والذي أحرق الأخضر واليابس في الكثير من الأحيان.