في خطوة غير منتظرة عين الملك محمد السادس عبد الحق المريني ناطقا باسم القصر، وهو المنصب الذي شغله سابقا رفيق دراسة الملك حسن أوريد، الذي دخل في عبور طويل للصحراء، بعد ابعاده عن المربع الملكي. تتلمذ عبد الحق المريني الذي شغل منصب مؤرخ المملكة وقبلها مدير التشريفات والاوسمة على مولاي حفيظ العلمي المتخصص في التاريخ، مهتم بالأدب والشعر وتاريخ المغرب المعاصر. رجل متواضع، لكنه كثوم ورجل دار المخزن الذي يرفض الظهور ويفضل التواري خلف الظل.