اهتمت العديد من وسائل الاعلام الاسرائيلية بخبر ضياع هاتف " اندريه أزولاي " المستشار الخاص لمحمد السادس ملك المغرب وأحد أبرز أقوى الشخصيات المغربية ، وذلك أثناء وجوده في واحد من المهرجانات الفنية التي نظمتها مدينة الصويرة أخيراً وأكد تقرير مطول عرضه التليفزيون الاسرائيلي أن الهاتف الخاص ل " أزولاي " يعتبر بمثابة مفكرة المملكة وهو مايعني ضياع جزء كبير من مفكرتها وعقلها الذي يجسده أزولاي . من جانبها أبرزت صحيفة معاريف الخبر موضحة المجهودات المضنية التي بذلتها أجهزة الأمن المغربية في سبيل محاولة إعادة الموبايل موضحة أنه يحتوي بالتأكيد على الكثير من المعلومات المهمة والحساسة لرجل مثل أزولاي كان بمثابة كاتم الأسرار الأول للملك المغربي الراحل الحسن الثاني وأيضاً نجله محمد السادس . بدورها قللت صحيفة إسرائيل اليوم من قوة هذه الحادثة موضحة أن شخصاً مثل أزولاي لايمكن له أن يضع كل أسراره الخاصة في موبايله ، صحيح أنه من الممكن أن يكون قد ملأه بالأرقام السرية إلا أن الرسائل بالتأكيد أو العبارات الحساسة سيتم سحقها في النهاية ، غير ان السؤال المهم كيف ضاع في الاساس هذا الموبايل من شخصية من المفترض انها من الشخصيات الحديدية ذات الحراسة المكثفة في المغرب ؟ وفي نفس السياق فقد تشككت المخابرات المغربية في ضلوع شخصين (رجل وامرأة) يحملان الجنسية الامريكية في سرقة هاتف اندريه ازولاي حيث اختفيا عن الانظار بمجرد اكتشاف جريمة السرقة ,وقد ذهبت مصادر اخرى الى اعتبار هذين الشخصين جاسوسين يعملان لفائدة دولة اجنبية . وفي جميع الحالات فان الشارع الصويري اعتبر السرقة جريمة عادية تدخل في اطار جرائم السرقة التي تفشت في الصويرة في الاونة الاخيرة نظرا للانفلات الامني الذي اصبحت تعرفه المدينة التي عرفت دائما بكونها 'المدينة الهادئة '. وقد علق الشارع الصويري على هذا الحادث بقوله دع المسؤولين يتذوقون مرارة الانفلات الامني الذي تعيشه الصويرة لعلهم يتحركون لحماية المواطنين .